أنت هنا

8 ذو الحجه 1438
المسلم/ متابعات

أثارت الصفقة التي وقعها تنظيم "حزب الله" اللبناني الشيعي مع تنظيم داعش غضبا واسعا في البلاد.

 

وكانت تقارير عدة قد تحدثت عن علاقة مصالح تربط التنظيمين إلا أن عملية التفاوض بين "حزب الله" ومجموعة من داعش منتشرة على الحدود اللبنانية السورية تعد أول اتفاق معلن بين الطرفين الذين يدعيان العداء.

 

والاتفاق الذي صاغه "حزب الله" نص على انسحاب نحو 600 مقاتل من داعش وعائلاتهم من منطقة جبلية لبنانية على الحدود السورية.

 

واعتبرت تيارات وأحزاب عدة أن ميليشيات "حزب الله" منحت داعش فرصة أخرى لشن هجمات جديدة.

 

وما زاد من حدة الغضب في لبنان، أن الشق الثاني من الاتفاق نص على تحديد موقع رفات 8 جنود لبنانيين أسرهم مسلحو تنظيم داعش عام 2014 وقتلوهم بعد أكثر من سنة، وإطلاق سراح أسير من ميليشيات "حزب الله" وجثة مقاتل إيراني.

 

والمثير للريبة، أن حزب الله كان قد أعلن في مناسبات عدة بعد أسر الجنود اللبنانيين رفضه القاطع لأي عملية تفاوض مع داعش لإطلاق الجنود الذين كانوا لايزالون أحياء مقابل الإفراج عن بعض المعتقلين في لبنان.

 

وأعادت وسائل إعلام لبنانية معارضة لحزب الله نشر تصريحات سابقة لمسؤولين من الحزب ترفض التفاوض مع داعش.