8 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

وثّق مركز حقوقي حادثة إقدام مستوطنين صهاينة على سب الدين الإسلامي، واستخدام ألفاظ نابية ضد سيدة فلسطينية في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، دون أن تتدخل قوة عسكرية "إسرائيلية" كانت موجودة في المكان لمنعهم.

 

وقال مركز المعلومات "الإسرائيلي" لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم"، إن الحادث وقع في 24 من شهر أغسطس الجاري.

 

والسيدة الفلسطينية هي متطوعة في مركز "بتسيلم"، كانت توثّق عبر نافذة منزلها استخدام مستوطنين من مستوطنة "كريات اربع"، المقامة على أراضي الخليل، مكبّرات صوت وجّهوا عبْرها الإهانات والشتائم إلى سكّان فلسطينيين في حيّ الحريقة في الخليل، وسبّوا وأهانوا الدين الإسلامي.

 

وقال "بتسيلم" إن المتطوعة منال الجعبري "وثّقت أجزاء من الحدث، عبْر نافذة منزلها، عندما لاحظ المستوطنون أنّها تصوّرهم، فأخذوا في مخاطبتها موجّهين إليها التهديدات بالاعتداء عليها، ورشقوها بوابل من الشتائم والإهانات بألفاظ نابية تضمّنت أوصافًا لعنف جنسيّ شديد".

 

وأضاف: " رغم أنّ التهديدات التي أسمعوها كانت صريحة وعينيّة، والشتائم التي تمّ توثيقها وصلت حدّ التحرّش الجنسي الشديد، فإنّ قوّات الأمن التي كانت حاضرة في المكان ظلّت تقف جانبًا، ومكّنت بذلك المستوطنين من مواصلة مضايقة السكّان دون أيّ عائق، وهو ما تفعله قوات الأمن في معظم الحالات".