
ادعت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن الجيش الروسي قام بنصب منظومات دفاعية متقدمة من طراز "S-400"، بالقرب من مصنع جديد لإنتاج الصواريخ الإيرانية.
وأشارت الصحيفة العبرية اليوم الخميس، إلى أن منشورات لوسائل الإعلام السورية قد أظهرت أن موسكو نشرت منظومات دفاعية بالقرب من مصنع إيراني يهدف لتصنيع صواريخ طويلة المدى ودقيقة لاستخدامها ضد "إسرائيل".
وزعمت الصحيفة العبرية في تقرير لها بداية الأسبوع الجاري، بأن طهران تنوي نسخ مصنع الصواريخ اللبناني إلى سورية. ونقلت تصريحات لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قال فيها إن الإيرانيين يبنون مصنعًا لإنتاج السلاح في سورية ولبنان.
وادعت بأن "حزب الله" اللبناني، قد تزوّد بأكثر من 100 ألف صاروخ، "لكنه فشل في الحصول على صواريخ دقيقة تقلص نسبة الخطأ في الإصابة".
وأوضحت أن سبب إنشاء إيران لمصانع إنتاج الأسلحة في سوريا هو؛ "تطوير قدرات استراتيجية ضد إسرائيل، وعمليات الإحباط التي يقوم بها سلاح الجو الإسرائيلي ضد تهريب الأسلحة من سورية إلى لبنان".
وتوثق صور التقطها قمر اصطناعي تابع للكيان الصهيوني، منشأة تقوم على أطراف طرطوس (غربي سوريا)، يسود الشك بأن النظام السوري ينتج فيها صواريخ بالستية طويلة المدى، بتوجيه إيراني.
وكان رئيس شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال، هرتسي هليفي، قد قال خلال محادثة أجراها مع الأمين العام للأمم المتحدة، في بداية الأسبوع، إن طموح إيران لإنتاج أسلحة دقيقة لصالح حزب الله على الأراضي اللبنانية، وبواسطة الصناعية العسكرية السورية، يعتبر تطورًا خطيرًا لا يمكن لإسرائيل الصمت أمامه.