أنت هنا

12 ذو الحجه 1438
المسلم ــ وكالات

أعربت باكستان، اليوم الأحد، عن قلقها وأسفها الشديد إزاء الهجمات التي تستهدف المسلمين الروهينغيا بولاية راخين (إقليم أراكان) في ميانمار.

 

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية، في بيان، إنه في إطار الدفاع عن حقوق جميع المسلمين حول العالم، ستعمل باكستان مع المجتمع الدولي وفي مقدمته منظمة التعاون الإسلامي، من أجل مساندة المسلمين الأراكانيين والدفاع عن حقوقهم.

 

وأعربت الخارجية الباكتسانية عن قلقها وأسفها الشديد إزاء أحداث العنف التي شهدتها ولاية راخين (أراكان) مؤخرا.

 

وأضافت "تدعو باكستان المسؤولين الميانماريين لتقصي الأنباء حول وقوع مجازر بأراكان، والكشف عن المسؤولين عنها، واتخاذ التدابير الضرورية لحماية حقوق المسلمين الأراكانيين".

 

على صعيد متصل، دعت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) الدول العربية والإسلامية على وجه الخصوص ومؤسسات المجتمع الدولي بشكل عام إلى تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن مسلمي الروهينغيا والتنديد بالقتل الذي يتعرضون إليه.

جاء ذلك في بيان للهيئة صدر اليوم الأحد.

 

وناشدت الهيئة، المسلمين وكل أحرار العالم وشرفائه للتحرك العاجل لنصرة والتضامن مع مسلمي الروهينغيا. وطالبت السلطات والجيش في ميانمار بالوقف الفوري لعمليات القتل والاعتداءات التي تطال مسلمي الروهينغيا.

 

وأعربت الهيئة أسفها بسبب "استمرار التقتيل والتشريد في حق المسلمين بميانمار وما يقابله من صمت دولي قاتل".

 

في الوقت ذاته، طالبت بريطانيا، رئيسة ميانمار أونغ سان سو تشي إنهاء العنف ضد أقلية الروهينغيا المسلمة، الذي زادت وتيرته مؤخرًا وتسبب بمقتل المئات الأسبوع الماضي .

وقال وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون في بيان له صدر أمس “للأسف معاملة الروهينغيا تلطخ سمعة بورما” ، مُعربًا عن أمله في أن يتوقف العنف وإنهاء الغبن الذي يُعانيه المسلمين هناك .

 

وأعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، اليوم الأحد، ارتفاع عدد اللاجئين الروهينغيا الفارّين من إقليم "أراكان"، إلى بنغلاديش إلى 73 ألف شخص، منذ 25 أغسطس الماضي.