أعلنت الشرطة الإندونيسية أن قنبلة حارقة ألقيت على سفارة ميانمارفي جاكرتا، صباح الأحد، وسط احتجاج متظاهرين على ماتتعرض له أقلية"الروهينغيا" المسلمة من قبل السلطات في ميانمار.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم شرطة جاكرتا ارغو يوونو، قوله: "شاهد حارس السفارة نيران مشتعلة على الشرفة الخلفية من الطابق الثاني في مبنى السفارة، وأبلغ الشرطة التي تؤمن حراسة المبنى".
وأضاف: "الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات، وما زلنا نحاول القبض على المنفذ".
وكانت العاصمة الإندونيسية جاكرتا، شهدت الأحد مظاهرات احتجاجا على الانتهاكات التي ترتكب بحق مسلمي "الروهينغيا" في ميانمار.
على صعيد متصل، صرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، بأن التقارير الصحفية حول ما أسماه "الاقتتال" في ميانمار تثير القلق لدى موسكو.
وقال بيسكوف في رد على سؤال أحد الصحفيين حول ما إذا كان نوقش موضوع الاعتداءات على مسلمي الروهينغا من قبل السلطات في ميانمار مع الرئيس فلاديمير بوتين : "لا أستطيع قول شيء الآن حول هذه المشكلة. نحن اطلعنا على الأحداث من خلال تقارير وسائل الإعلام، وليس لدينا معلومات حقيقة وبالرغم من ذلك فإن هذه التقارير تثير قلقنا.
وقد تظاهر المئات اليوم أمام سفارة ميانمار وسط العاصمة الروسية موسكو ضد الممارسات الوحشية من قبل السلطات هناك بحق مسلمي الروهينغا، معربين عن دعمهم لأقلية الروهينغا.
من جهتها قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان حول الأوضاع في ميانمار: "نراقب عن كثب التدهور الحاد في الوضع الإنساني في منطقة الروهينغا في ميانمار ونعرب عن قلقنا إزاء التقارير الواردة عن استمرار الاشتباكات التي أدت إلى سقوط ضحايا بين السكان المدنيين وقوات الأمن"، داعية جميع الأطراف المعنية هناك إلى الإسراع بفتح حوار بناء.
