أنت هنا

17 ذو الحجه 1438
المسلم/ وكالات

قال رئيس خفر السواحل الماليزى، اليوم الجمعة، إن قواته لن تصد مسلمى الروهينغيا الهاربين من العنف فى ميانمار معلنا عزم بلاده على توفير ملجأ مؤقت لهم.

 

ومن المرجح أن تشهد ماليزيا، التى تبعد مئات الكيلومترات جنوبا فى بحر أندمان، نزوح المزيد من النازحين بحرا من ميانمار فى الأسابيع والأشهر المقبلة بسبب تجدد أعمال العنف وفق لما قال ذو الكفل أبو بكر المدير العام لوكالة خفر السواحل الماليزية.

 

غير أن مثل هذه الرحلة ستصبح حافلة بالمخاطر فى الأشهر القليلة المقبلة بسبب العواصف الموسمية.

 

وقال ذو الكفل "يفترض بنا أن نزودهم بالاحتياجات الأساسية لمتابعة رحلتهم ونبعدهم. لكن فى نهاية الأمر ولأسباب إنسانية لن نكون قادرين على فعل ذلك".

 

وأشار إلى أن ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة التى يعيش فها حوالى 100 ألف من لاجئى الروهينغيا، ستستضيف الوافدين الجدد فى مراكز الإيواء المخصصة للأجانب الذين لا يحملون وثائق ثبوتية.

 

من جهته, قال رئيس الوزراء الماليزى نجيب عبد الرزاق إن بلاده سترسل بعثة إنسانية لمساعدة اللاجئين عند الحدود بين ميانمار وبنغلادش.

 

وأضاف نجيب فى بيان إن البعثة التى ستقودها القوات المسلحة الماليزية هى "تعبير عن اعتراض ماليزيا القوى على القمع المستمر للروهينغيا على يد قوات الأمن فى ميانمار".