أنت هنا

17 ذو الحجه 1438
المسلم ــ متابعات

نظم عشرات التونسيين، اليوم الجمعة، وسط العاصمة تونس وقفتين منفصلتين للتنديد بالجرائم التي يتعرض لها مسلمو الروهنغيا في ميانمار.

 

وأقيمت الوقفتان بدعوة من الحزبين المعارضين "تيار المحبة" (نائبان في البرلمان من مجموع 217) و"التيار الديمقراطي" (3 نواب في البرلمان).

 

ورفع المشاركون صورًا لأطفال ونساء من الروهنغيا، ولافتات كتب عليها باللغات العربية والفرنسية والانجليزية شعارات التضامن مع المهجرين، والرفض لما يتعرضون له من ظلم وقتل وتنكيل.

 

ومن تلك الشعارات "أوقفوا الإبادة الجماعية بحق مسلمي بورما.. أوقفوا القتل في بورما" و"أين الأمم المتحدة ؟ وأين حقوق الإنسان ؟".

 

من جهته قال حسان الحناشي، أمين عام حزب "تيار المحبة" على هامش التحرك "إننا ندين بشدة ونستنكر الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية والطفولة في بورما (ميانمار)".

 

ودعا الحناشي "جميع الشرفاء للوقوف مع هذه القضية العادلة".

 

وطالب الحزب في بيان وزعه خلال الوقفة، الحكومة التونسية بـ"تنسيق جهودها الديبلوماسية مع الدول الصديقة والشقيقة لإثارة هذه القضية في جميع المحافل الأممية، والدعوة لفرض عقوبات دولية مشددة على قادة بورما".

 

في الوقت نفسه، أرسلت أذربيجان، 100 طن من المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين في بنغلاديش من مسلمي إقليم أراكان غربي ميانمار، الذين يتعرضون لعمليات تهجير على يد الجيش الميانماري ومليشيات بوذية متطرفة.

 

وقال نائب وزير حالات الطوارئ الأذري، فائق تاغي زادة، إنه بتوجيهات من رئيس البلاد إلهام علييف، تم إرسال مساعدات إنسانية إلى مسلمي أراكان في بنغلاديش.

 

وأشار "تاغي زادة"، إلى أن المساعدات تضمنت موادا غذائية منها السكر، والزيت، والحليب، واللحوم، والدقيق، والمعكرونة.