
قال وزير إدارة الكوارث والإغاثة في بنغلاديش مفضل حسين شودري اليوم الاثنين إن بلاده ستعترف بأطفال لاجئي الروهنغيا المولودين على أراضيها كمواطنين يحملون الجنسية الميانمارية.
ولا تعترف السلطات في ميانمار بمسلمي الروهنغيا كمواطنين ما يجعلهم "عديمي الجنسية"، وتعتبرهم "مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش"، بموجب قانون أقرته عام 1982.
وأضاف شودري في تصريحات نشرتها اليوم الإثنين صحيفة " دكا تريبيون"(خاصة)، أن "الحكومة البنغالية وثقت في شهادات ميلاد مواليد الروهنغيا على أرضها أنهم مواطنون ميانماريين".
لكن الوزير البنغالي أكد أن "ولادة الأمهات الروهنغيا لمواليدهم في بنغلاديش، لا يعني عدم "احتياجهم للعودة إلى بلادهم"، في إشارة الى ميانمار.
ولم يحسم شودري إمكانية منح الروهنغيا صفة "اللجوء الرسمي" في بلاده، مكتفيا بالقول "الوقت وحده هو الذي سيجيب على تلك المسألة".
ومنذ 25 أغسطس / آب المنصرم، وصلت 16 ألف سيدة حامل من أقلية الروهنغيا إلى بنغلاديش، أنجبت منهن 210 سيدة خلال الفترة بين 25 أغسطس/آب و22 سبتمبر / أيلول الجاري، وفق بيانات رسمية.
ويرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، منذ 25 أغسطس/ آب الماضي، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة بأراكان، أسفرت عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء، حسب ناشطين محليين.