طالب مسؤول محلي في مدينة روفيغو شمالي إيطاليا، بوضع أساور الكترونية في أيدي اللاجئين، لأسباب أمنية، فيما وصفت رئيسة بلدية هذا الاقتراح بـ"الاستفزازي".

وادعى ماسيمو بيرغامين رئيس بلدية مدينة روفيغو المعروف بعدائه للمسلمين والأجانب، أنّ "الحكومة الإيطالية خصصت مبلغ 5 مليارات يورو للاجئين والمهاجرين ، بدلا من إنفاق هذا المبلغ على الشعب الإيطالي".

وتابع: "أقترح أن يوزع على اللاجئين والمهاجرين في منطقتنا أساور إلكترونية، لتعقبهم وتسهيل عمل أجهزة الشرطة، وتسريع عملية القبض على مرتكبي الجرائم، ومعاقبتهم وإعادتهم بعد ذلك إلى بلدانهم".

من جانبها، وصفت جيتينا دي بيترو، رئيسة بلدية مدينة أوغوستا، المطلة على البحر الأبيض المتوسط، مقترح بيرغامين بالاستفزازي، واعتبرت في تصريحات صحفية، أنّه يتعارض مع حقوق الإنسان.