
لجأ المتمردون الحوثيون في اليمن لخديعة من أجل تجنيد مقاتلين جدد للانضمام لهم.
ويواجه الحوثيون فشلا ذريعا في استقطاب مقاتلين جدد لتعويض النقص البشري الحاد في جبهات القتال ضد الحكومة اليمنية .
واستعاض الحوثيون عن أساليبهم التقليدية بخديعة جديدة ، حيث باتوا يدعون لانضمام المجندين إلى صفوف "وزارة الدفاع" الخاضعة لسيطرتهم في العاصمة صنعاء، في محاولة "تمويه" بعد العزوف الكامل عن تلبية دعواتهم.
ونشرت ميليشيات الحوثي إعلانات، عن بدء التسجيل للتجنيد في وزارة الدفاع، ووضعت "شروطا" لمزيد من التمويه رغم أنها تقبل الجميع بمن فيهم الأطفال.
وبحسب مصادر محلية، فإن الحوثيين منذ أشهر فشلوا في إقناع سكان مدينة المحويت بالدفع بأبنائهم للقتال في صفوفهم والزج بهم في معاركهم الخاسرة، رغم استخدامهم لكل الوسائل، ومن ضمنها المساجد وخطبائها وتوجيه التهديدات.
وأكدت المصادر أن هذه "الحيلة الجديدة" في الدعوة للتجنيد "طريقة تضليلية"، خاصة أن الميليشيات تنهب مرتبات الموظفين المدنيين والعسكريين منذ عام ولا تدفع لهم.