
منعت سلطات ميانمار، أمس الجمعة، برلمانيًا وناشطًا جزائريين من الوصول إلى إقليم "أراكان"، للتضامن مع مسلمي "الروهينغيا"، وأمرت بترحيلهما من البلاد فورًا.
وقال المتضامنان الجزائريان، النائب "حسن عريبي"، والناشط السياسي "رشيد نكاز"، عبر صفحتيهما على موقع "فيسبوك"، إنهما وصلا المطار الدولي بمدينة "يانغون"، كبرى مدن ميانمار (جنوب)، قادمين من ماليزيا، إلا أن السلطات احتجزتهما وطلبت منهما الرحيل.
وفي تسجيل مصور نشره عبر صفحته، قال "عريبي" النائب عن اتحاد العدالة والتنمية والبناء (إسلامي)، إن "نكاز"، الذي رافقه في الرحلة، سيرحّل إلى ماليزيا، بعد احتجازه ساعات عديدة في المطار.
وتابع: "بالنسبة لي، أنا في فندق، وأنتظر الحصول على تأشيرة من سفارة بنغلاديش للسفر إلى هناك، والتوجه إلى مخيمات اللاجئين الروهينغيا على الحدود (مع ميانمار)".
من جهته كتب "نكاز"، أنه سينظم وقفة احتجاجية، أمام سفارة الجزائر بالعاصمة الماليزية، كوالامبور، للتنديد بطرده وإعلان تضامنه مع المسلمين الروهينغيا.