أنت هنا

11 محرم 1439
المسلم/ متابعات/صحف

أكد تقرير للوكالة الروسية "سبوتنيك" خصص لمرور عامين على التدخل العسكري الروسي لصالح الأسد في سوريا،  أن روسيا "اختبرت" أحدث أسلحتها منذ تدخلها العسكري في سوريا، وأحصت الوكالة السابقة قيام روسيا باختبار 162 نموذجاً من "الأسلحة الحديثة والمتطورة".

 

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه منذ بدء التدخل العسكري الروسي لصالح الأسد بسوريا في 30 من سبتمبر 2015 وحتى 30 من سبتمبر 2017، قد سقط 13854 قتيلاً.

 

وكان من بين هؤلاء القتلى الذين ذكرهم المرصد السوري وحدّد عددهم، يوجد 1399 دون سن 18، و825 امرأة فوق سن 18، و3479 رجلا وفتىً .

 

وذكر تقرير لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، أن روسيا تمكّنت "من جني ثمار استراتيجية" جراء دعمها لنظام الأسد، عسكرياً، فوقّعت "اتفاقيتين لإقامة قاعدتين على (البحر) المتوسط، الأولى جوية في مطار حميميم، والثانية بحرية في طرطوس". وأن الاتفاقيتين تنصّان على بقاء القوات الروسية مدة نصف قرن قابلة للتمديد.

 

كما أكدت "الشرق الأوسط" أن روسيا استطاعت من خلال عمليتها العسكرية في سوريا "تجربة أنواع جديدة من أسلحتها في ظل ظروف حرب حقيقية".

 

وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، أن القوات الروسية "نفذت مئات الهجمات غير المبررة، والتي أوقعت خسائر بشرية ومادية فادحة تركّزت في معظمها على مناطق تخضع لسيطرة فصائل في المعارضة السورية بنسبة تقارب 85%".

 

وأشارت منظمات حقوقية عديدة، إلى أن القصف الجوي الروسي، أصاب مقار خدمية للمواطنين، كالمستشفيات والمدارس، وسواها.