أنت هنا

11 محرم 1439
المسلم/ وكالات

أدت هيمنة “حزب الله” اللبناني، الشيعي، على الشؤون المحلية وسط غياب قوة سياسية مضادة إلى شعور السنة في لبنان بالضعف والإحباط.

 

وقال العضو السابق في البرلمان اللبناني، مصطفى علوش إن هناك شعورا بالهزيمة منتشرا بين السنة في لبنان على الرغم من أن أعدادهم تساوي تقريباً أعداد الشيعة.

 

وأضاف علوش: إن "حزب الله" كان دوماً ينال مطالبه من خلال استخدام أسلحته أو التهديد باستخدامها ضد معارضيه السياسيين.

 

وذكر علوش أن اغتيال رفيق الحريري وبروز "حزب الله" كأقوى قوة في البلاد أدى إلى شعور السنة بأنهم أقلية وعزز شعورهم بأنهم ضحايا. وأشار علوش إلى أن الحرب في سوريا عززت هذا التصور.

 

وقال: “بعد عامين من الثورة، وبعد كل المجازر وتدخل حزب الله أصبح السنة يشعرون أنه يتم استهدافهم إقليمياً وليس فقط في لبنان”.

 

وأوضح أن السنة يشعرون أن حربا عالمية ضدهم تشمل الغرب وروسيا وإيران.

 

من جهته, قال عبد الغني عماد، وهو أستاذ علم اجتماع في الجامعة اللبنانية إن تغير توازن القوى وضعف الدولة والتوترات الطائفية غير المسبوقة جعل السنة يشعرون أنهم ضحايا للظلم.

 

وأضاف “هم مثل جميع اللبنانيين يريدون العدالة. وهم يريدون المساواة، ولكن نظراً لتأجيج أهمية الهويات الطائفية أصبحوا يشعرون أن هناك تمييزا ضدهم”.