
وصف مفتي نظام الأسد، أحمد بدر الدين حسون، مسلمي الروهينغيا، بـ “المهاجرين غير الشرعيين”، وزعم أنهم “ليسوا ضحايا”، وأن هناك دعاية إعلامية تستهدف حكومة ميانمار, على حد تعبيره.
وقال حسون في لقاء مع قناة “ويون” الهندية: إن ما يتعرض له مسلمو “الروهينغيا” من ممارسات ليست على أساس ديني، متسائلا: “إذا كانت حكومة ميانمار قد أحرقت مسجداً في إقليم أراكان، فلماذا لم تحرق المساجد الخمسة الموجودة في العاصمة”, على حد قوله.
ويتعرض مسلمو “الروهينغيا” منذ 25 أغسطس الماضي، لمجازر إبادة يرتكبها جيش ميانمار والميليشيات البوذية بحقهم في إقليم “أراكان”، وسط إدانة دولية واسعة تقودها الأمم المتحدة.
وفر الكثير من مسلمي “أراكان” من المجازر إلى بنغلاديش المجاورة، في حين لقي الكثيرون مصرعهم خلال رحلة الهروب، فيما يعيش من تمكن من الوصول إلى سواحل بنغلاديش في مخيمات مؤقتة وفي ظروف إنسانية صعبة تنذر بانتشار الأمراض والأوبئة.