أنت هنا

13 محرم 1439
المسلم ــ متابعات

اشترطت حكومة ميانمار، اليوم الثلاثاء، توفّر أوراق ثبوتية لدى لاجئي الروهنغيا الفارين إلى بنغلاديش هرباً من اعتداءات الميليشيات البوذية في إقليم أراكان، للسماح لهم بالعودة إلى مناطقهم.

 

وبحسب بيان صادر عن مكتب رئيسة حكومة ميانمار أونغ سان سو تشي، فإنّ إعادة اللاجئين الروهنغيا إلى مناطقهم سيتم بناء على اتفاق جرى بين ميانمار وبنغلاديش عام 1992، تمّ بموجبه إعادة عشرات الآلاف من هؤلاء اللاجئين بعد التحقق من هوياتهم.

 

وينص اتفاق عام 1992، على إمكانية عودة كل لاجئ روهنغي إلى دياره، إذا كان بحوزته هوية شخصية لميانمار، علماً أنّ معظم مسلمي أراكان جُرّدوا من جنسياتهم بعد تعديلات دستورية أجرتها حكومة ميانمار عام 1982.

 

كان لأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد طالب ميانمار، بـ"ضرورة حماية الروهنغيين وإيصال المساعدات إليهم، وإعادة حقوقهم المسلوبة، وإعادة اللاجئين إلى موطنهم في أراكان"، ومنحهم الجنسية، وذلك في جلسة لمجلس الأمن، الخميس الماضي.