قررت مديرية شرطة منطقة "إيفلين" الفرنسية الواقعة شمال غربي العاصمة باريس، إغلاق مسجد في بلدة "سارتروفيل" لحين انتهاء حالة الطوارئ، بدعوى "الحث على والترويج للتطرف"، بحسب وسائل إعلام محلية.

وكانت مديرية الشرطة قد نشرت بيانا على موقعها الإلكتروني، الإثنين الماضي شرحت فيه الأسباب التي ستدفعها لإغلاق المسجد، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية.

وادعت أن "مسجد بلدة سارتروفيل له تأثير سلبي على مسلمي المنطقة، ويمثل تهديدا حقيقيا للأمن والنظام العام".

وقالت إن "بعض الذين كانوا يترددون على المسجد ذهبوا لسوريا عام 2013، وقسم آخر تم اعتقاله بتهمة التحضير لأعمال إرهابية" وفق وصف البيان.

ومنذ عام 2015، بعد أحداث باريس الدامية، قامت السلطات الفرنسية باعتماد حالة الطوارئ لتسهيل عمل الشرطة "ومحاربة ما يسمى الإرهاب بشكل أكثر فعالية".

ومنذ ذلك الحين أقدمت الشرطة الفرنسية على إقفال عشرات المساجد تحت دعاوى التحريض على الكراهية والقتل.