
وقّع ممثلون عن فصائل الثورة السورية والفعاليات المدنية في الأجزاء المحاصَرة من ريف حمص الشمالي مع الجانب الروسي (كطرف ضامن) أمس الأربعاء، اتفاقاً لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى المنطقة.
وجرى الاجتماع بين ممثلي الجانبين في خيمة ببلدة "الدار الكبيرة" الخاضعة لسيطرة المعارضة، بريف محافظة حمص، بحسب وكالة "الأناضول" التركية.
الاتفاق نصّ على "وقف إطلاق النار فوراً"، و"فتح المعابر الإنسانية"، استناداً إلى اتفاقية خفض التصعيد التي تم التوصل إليها في العاصمة الكازاخية "أستانة"، منتصف سبتمبر الماضي.
كما جاء في نَص الاتفاق أن لجنة التفاوض عن المعارضة سلّمت الجانب الروسي ملف المعتقلين في سجون النظام السوري، وتضمن أسماء 12 ألفاً و174 شخصاً.
يشار إلى أن ريف حمص الشمالي يسكنه نحو 250 ألف شخص، ويحاصره النظام منذ خمس سنوات ويتعرض لقصف مدفعي وجوي بشكل متواصل.