
قال حقوقيون وعائلات معتقلين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها منطقة الريف بشمال المغرب, إن الحالة الصحية لذويهم تدهورت بسبب إضرابهم عن الطعام منذ 23 يوما.
وقال المحامي محمد أغناج من هيئة الدفاع عن المعتقلين إن نحو ”35 شخصا من المعتقلين على خلفية الحراك حالتهم جد متدهورة“.
وأضاف ”نحن كهيئة دفاع لسنا مع أو ضد الإضراب هذا خيار المعتقلين ولكن بالتأكيد مع السلامة الجسدية لهؤلاء“.
وقالت عائلات المعتقلين في شهادات خلال ندوة صحفية في مقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان وهي منظمة مستقلة غير حكومية إن ذويهم في حالة صحية جسدية ونفسية سيئة.
وقالت حياة بولحجل أخت المعتقل بدر الدين بولحجل ”تحسنت حالة أخي نسبيا بعد إيقاف الإضراب عن شرب الماء والسكر... قبل كانت حالته خطيرة جدا. أغمي عليه عند زيارتنا له ونقص وزنه 10 كيلوجرامات في ظرف 22 يوما... وإدارة السجن لا تحرك ساكنا“.
كما قال يوسف الايسناري إن شقيقه في ”حالة صحية سيئة للغاية ولا يقوى على الكلام“.
واندلع ”الحراك“ بعد مقتل بائع سمك العام الماضي في مدينة الحسيمة في الريف بشمال المغرب بعد أن حاول استرداد أسماك صادرتها السلطات بحجة عدم قانونية صيدها مما أسفر عن سحقه مع أسماكه في شاحنة للنفايات.