
حاول مغتصبون صهاينة، مساء اليوم السبت، الاعتداء على مزارعين فلسطينيين باستخدام أسلحة نارية، خلال حصدهم محصول الزيتون، قرب بلدة حوارة، جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية، بحسب مسؤول فلسطيني.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن غسان دغلس، مسؤول ملف الاستيطان (حكومي) في شمال الضفة الغربية، تأكيده ان مجموعة من المستوطنين من مستوطنة "يتسهار" هاجموا المزارعين بأسلحة نارية، في أحد الحقول قرب بلدة حوارة، خلال حصدهم الزيتون، دون إطلاق نار نحوهم.
وأوضح أن المزارعين تصدوا للمستوطنين، ما اضطرهم لمغادرة المنطقة والعودة للمستوطنة، دون وقوع إصابات من الطرفين.
كما عبر دغلس عن مخاوفه من أن تتكرر اعتداءات المستوطنين وممارساتهم ضد قاطفي الزيتون، لا سيما مع بدء الموسم في مناطق الضفة الغربية.
يذكر أنه قبل نحو أسبوعين، أطلقت هيئة "مقاومة الجدار والاستيطان"، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، حملة لحماية المزارعين من اعتداءات المستوطنين، خلال قطف ثمار الزيتون، في المناطق المجاورة للمستوطنات، بالضفة الغربية المحتلة.
وتقدم الحملة، حسب بيان لها، مساعدات عينية للمزارعين، إلى جانب توفير متطوعين لجني ثمار الزيتون.
وعادة يبدأ موسم قطف ثمار الزيتون مطلع أكتوبر/تشرين الأول من كل عام.