أكدت منظمة "بورما الروهنغيا"(BROUK)، إن "التجويع وسيلة جديدة تضاف لممارسات الإبادة العرقية التي يمارسها الجيش، والميليشيات البوذية المتطرفة ضد مسلمي الروهنغيا" بإقليم أراكان، غربي ميانمار.

وجاء بيان للمنظمة الأهلية التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها أن "مسلمي الروهنغيا يواجهون المجاعة، بسبب عدم سماح جيش وحكومة ميانمار بدخول المساعدات الإنسانية للإقليم".

وأشار البيان إلى "عبور آلاف الأراكانيين إلى بنغلاديش جرّاء الجوع، علاوة على العنف الممنهج الذي يمارسه الجيش والمليشيات البوذية المتطرفة ضدهم".

كما أكد البيان، على أن "جيش ميانمار، والمليشيات البوذية، يواصلو إضرام النار بمنازل مسلمي الروهنغيا، وأماكن عملهم، رغم النداءات الأممية لوقف العنف في الإقليم".