أنت هنا

24 محرم 1439
المسلم/ وكالات

 قالت وزارة الداخلية المغربية، إنها فككت خليه مسلحة مكونة من 11 فردا، قالت إنها "خطيرة" وتابعة لتنظيم "داعش"، وتنشط في عدد من المدن المغربية، كما أنها تمكنت من مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة الفردية والذخيرة الحية.

 

وقال بيان لوزارة الداخلية "تمكنت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، في الساعات الأولى من صباح السبت من تفكيك خلية إرهابية"، وصفتها بـ"الخطيرة جدا".

 

وأضاف, إن "الخلية كانت مكونة من 11 عضوا، ويوجد اثنان من أخطر عناصرها بمدينة فاس، وذلك على مستوى شارع الجيش الملكي الراقي".     

 

                             
وتابع، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها تتكون من 11 عنصرا موالين لـ(داعش)، وينشطون بمدن فاس ومكناس وخريبكة والدار البيضاء وزاوية الشيخ وسيدي بنور ودمنات وسيدي حرازم".

 

وأوضح البيان، أن العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الشبكة وأحد شركائه بأحد البيوت الآمنة بمدينة فاس، حيث تم حجز أسلحة نارية عبارة عن 3 مسدسات وبندقيتين للصيد، وكمية وافرة من الذخيرة الحية، وقنينات غاز بيوتان صغيرة الحجم وقنابل مسيلة للدموع وكمية كبيرة من السوائل المشبوهة.

 

وأضاف البيان أنه تم العثور أيضا على مواد كيماوية يحتمل استعمالها في صناعة المتفجرات، وسترتين لصناعة أحزمة ناسفة، وأسلاك كهربائية ومسامير وأكياس تحتوي على مبيدات سامة، و4 قنينات لإطفاء الحرائق، وعصي كهربائية وتلسكوبية، وأجهزة للاتصالات اللاسلكية، بالإضافة إلى عدة معدات كهربائية، وأسلحة بيضاء مختلفة الأحجام".

                                             

 وزاد: "تم العثور أيضا بحوزة المجموعة، على مجموعة من الأصفاد البلاستيكية، ومبالغ مالية، مشيرا أن المواد المشبوهة سيتم إخضاعها للخبرة بمختبر الشرطة العلمية والتقنية لتحديد طبيعتها، مضيفا أنه تم العثور بأحد الشقق التي كان يقطن بها العنصران الإرهابيان على مسدسات وبنادق صيد وكميات كبيرة من الرصاص، بالإضافة إلى قنابل مسيلة للدموع".

 

وأفاد بأنه تم أيضا حجز متفجرات وأسلحة بيضاء وأموال وأجهزة اتصال، بالإضافة إلى حجز سيارة مشبوهة على مقربة من البيت الآمن في ملك أحد عناصر هذه الخلية، وبداخلها مواد مشبوهة سيتم تحديدها من طرف الشرطة العلمية والتقنية".

 

وأوضح البيان أن "أعضاء هذه الخلية خططوا لتنفيذ عمليات بالغة الخطورة كانت ستستهدف مواقع حساسة وذلك بإيعاز من منسقين بأحد فروع (داعش). وتتجلى خطورة هذه الخلية، كون أحد أعضائها يمتلك خبرات عالية في مجال صناعة المتفجرات والتفخيخ".