أنت هنا

27 محرم 1439
المسلم - متابعات

دان الاتحاد البرلماني الدولي اليوم الاثنين الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان حيال أقلية (الروهنغيا) المسلمة في ميانمار , وطالب جيش ميانمار بإنهاء عملياته في ولاية (أراكان) على الفور والالتزام التام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

 

ودعا الاتحاد البرلماني الدولي في مؤتمره ال137 المنعقد في سانت بطرسبورغ بروسيا في قرار بشأن الروهنغيا إلى إدانة جميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بما في ذلك فقدان العديد من الأرواح البريئة في ولاية أراكان في ميانمار ولاسيما الممارسة البغيضة المتمثلة في التصفية العرقية.

 

 

ودعا القرار حكومة ميانمار إلى وقف هذه الانتهاكات فورا وضمان الاحترام الكامل وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع دون تمييز بسبب العرق أو الدين.

 

 

وأعرب عن تأييده لقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بإرسال فريق متعدد الجنسيات مستقل وخاضع للمساءلة والتحقيق في الانتهاكات المزعومة لحقوق الإنسان التي ارتكبتها قوات الأمن في ولاية أراكان في ميانمار.

 

 

وأعرب كذلك عن القلق البالغ إزاء الفظائع التي ارتكبتها أخيرا قوات الأمن وشركاؤها المدنيون المتطرفون بحق أقلية الروهنغيا والتي تشكل انتهاكا خطيرا وصارخا للقوانين الدولية مطالبا سلطات ميانمار باتخاذ تدابير عاجلة وفورية لوضع حد لجميع اعمال العنف ومواجهة جميع الممارسات التي تنتهك حقوق الإنسان والقانون الدولي والعهود الدولية.

 

 

وطالب القرار مجلس الأمن الدولي ومجلس حقوق الإنسان وجميع الهيئات الإقليمية والحكومية المختصة بالتدخل السريع لوقف المأساة الإنسانية لأقلية الروهنغيا والتصدي لهذه الأزمة باعتبارها “تهديدا للأمن والسلم الدوليين”.