أنت هنا

1 صفر 1439
المسلم/ وكالات

كشف تقرير صهيوني عن تفشي ظاهرة الرشوة بين جنود جيش الاحتلال للهروب من التجنيد والعمل في وظائف أخرى.

 

وقال موقع “ماكو” العبري، إن جنود الجيش أصبحوا يبيعون ساعات عملهم داخل القواعد العسكرية لزملائهم مستغلين حاجتهم للمال بهدف الهروب من العمل، والعودة إلى منازلهم، أو العمل في وظائف أخرى.

 

ونقل الموقع عن أحد المجندين في الخدمة النظامية قوله إنه “يتقاضى راتبًا قيمته 200 دولار، بالإضافة إلى 200 آخرى مقابل عمله مكان زميله الذي باعه دوامه”.

 

وأضاف المجند أن “الراتب الذي يتقاضاه لا يكفي لسد حاجته وحاجة عائلته، وهو ما اضطره إلى هذا الأمر، بعد رفض الضابط المسؤول عنه السماح له بالخروج للعمل الإضافي”.

 

وأشار إلى أنه “بعد أن أدرك أحد زملائه في الوحدة حاجته للمال، أبلغه أنه يبحث عمّن يحل مكانه مقابل 50 دولارًا”، مضيفاً أن “الأمر تكرر وأصبح منتظمًا لأحلَّ مكانه في جميع وردياته، وكنت أبقى داخل المعسكر على مدار الأسبوع بالرغم من السماح لي بالذهاب إلى المنزل، ولكنني فضلت البقاء لأجني بعض النقود التي تساعدني في العيش” .

 

وقال المجند الذي سمّاه الموقع باسم “سي” إن “الراتب الذي يتقاضاه من الجيش لن يسمح له بالبقاء على قيد الحياة، وإنه وافق على القيام بمهام الجنود الآخرين كالقيام بواجبات الحراسة مقابل المال”.

 

وأكد أن “الأموال التي يجنيها من زملائه يستطيع بها شراء الملابس، والغذاء للمنزل، بالإضافة إلى مساعدة والدته”، وأنه ليس لوحده من يفعل ذلك، بل العديد من الجنود كذلك.