3 صفر 1439
المسلم/ وكالات

يرى محللون أن تصاعد الهجمات على أهداف أمنية في أفغانستان يشكل عرضا للقوة تمارسه حركة طالبان ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت فاندا فلباب-براون العضو في مركز بروكينغز. إن حركة طالبان "تريد إظهار قوتها بعد إعلان السياسة (الأمريكية) الجديدة لترمب ونشر قوات اضافية".
وكان ترامب أعلن في الصيف أن القوات الأمريكية ستبقى في أفغانستان حتى إشعار آخر من دون أن يحدد مهلة زمنية على أن يتم نشر مزيد من الجنود.
من جانبه، أكد متحدث باسم طالبان أن الهجمات الأخيرة تشكل "رسالة واضحة"، مضيفا "إذا اعتقد العدو أنه يخيفنا باستراتيجية ترامب الجديدة فقد لقناه درسا".
وعلق المحلل مايكل كوغلمان من مركز ويلسون في واشنطن ان حركة "طالبان تريد إيصال رسالة مفادها أنهم يفضلون القتال على التفاوض وأنهم يستطيعون القيام بذلك".