
تواجه شركة أمريكية من أكبر الشركات الاستشارية قضية جديدة من قبل موظف مسلم بسبب عنصريتها.
وأشارت شبكة “بلومبيرج” الأمريكية إلى أن شركة “أكسنتشر”، تعرضت للتقاضي العام الماضي على يد موظف هندي اتهمها بأنه ومئات العاملين مثله تعرضوا للتمييز والتحيز ضدهم.
وأضافت أن شكوى العام الماضي رُفِعَت من قبل “إلتون كينت” الذي اتهم الشركة بأنه تقاضى راتباً أقل من زملائه الأمريكيين وحصل على فوائد وعائدات أقل بما في ذلك إجازة الأبوة مدفوعة الأجر.
وتحدثت عن أن الشركة سوّت في ذلك الوقت تلك القضية بدفعها 500 ألف دولار دون الاعتراف أو إنكار وقوعها في الخطأ، لكن الشركة وجدت نفسها الأسبوع الماضي أمام قضية جديدة من قبل مسلم هندي بتهم مشابهة للقضية الأولى.
ولفت العامل المسلم الهندي ويدعى “محمد علي” أنه تلقى راتباً أقل فضلاً عن تخفيض درجته الوظيفية، كما أنه لم يحصل على الزيادة السنوية بسبب دِينه وعِرقه.
واتهم “علي” الشركة بأنه حصل على راتب أقل من زملائه، ووضع له مستهدف مبيعات بـ50 مليون دولار، في حين أن زملاءه كان المستهدف لديهم 30 مليون دولار.
وكشف “علي” عن أن مديره الأبيض يعرف أنه يمارس شعائر الإسلام، وأخبره ذات يوم أنه متفق مع وجهات نظر الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب”، في إشارة إلى دعوته لحظر قبول المهاجرين المسلمين خلال النصف الأول من 2016م، عندما كان مرشحاً رئاسياً.