
يجرى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، زيارة لجمهورية إفريقيا الوسطى، بهدف توجيه الانتباه إلى الحالة الهشة فى إفريقيا الوسطى.
ويرافق الأمين العام فى هذه الزيارة وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام، جان بيير لاكروا، وجين كونورز، الذى عين مؤخرًا كأول محامٍ لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة.
وقال بيان لمكتب الأمم المتحدة بالقاهرة، اليوم، إن الحالة المتدهورة أدت إلى دفع نحو ربع سكان البلد لهجرة ديارهم، ومنذ بداية عام 2017 بلغ عدد المشردين داخليًا 600 ألف شخص، وبلغ عدد اللاجئين فى البلدان المجاورة أكثر من 500 ألف شخص.
وأضاف غوتيريش: «أنه على الرغم من هذه الاحتياجات المتزايدة، فإن العاملين فى المجال الإنسانى والعاملين فى مجال الإغاثة يتعرضون للتهديد والقيود المفروضة على الدخول»، مشيرًا إلى أنه حتى الآن هذا العام، فإن 12 من عمال الإغاثة، وعددًا متساويًا من حفظة السلام من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد، فقدوا أرواحهم فى أعمال عدائية».
وقال «إن زيارتى المقبلة ستكون فرصة للاشتراك مع الحكومة، وغيرها، من أجل تخفيف المعاناة ووقف التراجع الحالى، وتعزيز الدعم الدولى للسلام».
وكانت مليشيات الأنتي بلكا "المسيحية" قد صعدت من هجماتها ضد المسلمين في الفترة الأخيرة مما أدى إلى مقتل العشرات.