
أشارت إحدى الوثائق السرية المنشورة حديثا إلى زيارة قاتل المتهم الرئيسي في عملية اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي إلى الكيان الصهيوني عام 1962.
ويشكك البعض في أن يكون "المتهم الرسمي" لي هارفي أوزوالد المسؤول وحده عن العملية، وما عزز هذا الشك هو ما جاء في وثيقة سرية نُشرت مؤخرا بشأن زيارة جاك روبي، قاتل أوزوالد، إلى "إسرائيل" في الفترة من 17 مايو وحتى 7 يونيو 1962، بصحبة زوجته.
ويعزز نشر آلاف الوثائق السرية عن اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق نظريات المؤامرة، التي برزت على مدى الأعوام، ومنها تلك التي وجهت اتهامات إلى "إسرائيل"، بعد الكشف عن تبادل كينيدي لرسائل مع نظيره المصري آنذاك جمال عبد الناصر تتعلق بالقضية الفلسطينية.
وقيل إن كينيدي وعبد الناصر اتفقا على حل للقضية الفلسطينية، يتم تطبيقه بإشرافهما.
وبدأ الترويج لنظرية مؤامرة "إسرائيل" لاغتيال كينيدي، قديما، عندما أشارت بعض الصحف إلى معارضة كينيدي للمشروع النووي الصهيوني، ومحاولته إرسال فرق تفتيش للتأكد من سلمية البرنامج، مما جعله، وفق تلك النظرية، محط أنظار خطط الموساد.
وباغتيال كينيدي، ذهب ليندون جونسون، نائب كينيدي الذي تولى الرئاسة عقب اغتياله، بأكثر درجات الدعم للكيان الصهيوني، حتى نشوب حرب 1967.