
اختتمت بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق زيارة إلى بنجلاديش لإثبات الحقائق والظروف المتعلقة بانتهاكات حقوق الإنسان وعمليات التطهير العرقي التي قامت بها القوات العسكرية في ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة في ولاية راخين .
وأعربت اللجنة في بيان لها عن عميق القلق إزاء ما خلصت إليه ووثقته من انتهاكات بما في ذلك هجمات جوية وأعمال قتل وتعذيب, مؤكدةً أنها ستعمل علي ضمان مساءلة مرتكبي تلك الجرائم.
وأكد رئيس اللجنة الأممية مرزوقي دار سمان أن شهادات الضحايا القادمين من مختلف قري شمال راخين متطابقة وتشير إلى نمط ممنهج من الانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها قوات ميانمار ضد مئات الآلاف من السكان.
من جهتها، وافقت حكومة ميانمار على دخول مساعدات برنامج الغذاء العالمي إلى شمال ولاية راخين .
وأوضحت المتحدثة باسم برنامج الغذاء العالمي بتينا لوشر أن البرنامج سيستأنف أعماله بعد توقف دام شهرين .
من جانب آخر أعلنت منظمة اليونيسيف أنها تقوم بمسح شامل على أطفال لاجئي الروهينجا في بنجلاديش للتوصل إلى فهم أكبر لحالة سوء التغذية الحادة التي يعانون منها، خاصة وأن سوء التغذية والظروف المعيشة في المخيمات يمثل خطرا كارثيا على صحة الأطفال .
وأبان المتحدث باسم اليونيسيف ماريكسي ميركادو أن معدلات سوء التغذية في ماونجداو وبوتيدونج بشمال ولاية راخين تتخطي عتبات حالات الطوارئ.