



استمر نشطاء بإطلاق حملات على مواقع التواصل الاجتماعي للحديث عن تداعيات آثار الحصار المستمر من قبل نظام الأسد على أهالي منطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وتداول كثيرون صورا لأطفال لا تتجاوز أعمارهم الثلاث سنوات وآثار سوء التغذية واضحة على أجسادهم. كما أظهرت الصور المنشورة على الإنترنت أجسام أطفال أصابها الهزال ووجوهم شاحبة.
وسلط بعض النشطاء الضوء على قلة المواد الغذائية الأساسية مثل الحليب إضافة إلى نقص في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وقال بعض النشطاء المتواجدين داخل منطقة الحصار إن عددا كبيرا من المصابين والمرضى هناك يتعين نقلهم بشكل فوري إلى مراكز العلاج.
كما تحدث النشطاء عبر موقعي تويتر وفيسبوك عن استمرار القصف للمناطق السكنية المليئة بالمدنيين مما يزيد من معانة الناس. وكتب البعض عن انتشار حالات الاكتئاب بين السكان والإصابة بالإغماء والصداع وضعف البصر.
وأدان كثيرون حكومة وجيش الأسد وأنحوا باللائمة عليهما في استمرار معاناة الناس في منطقة الغوطة الشرقية.
وأطلق مغردون قبل أيام هاشتاغ #الأسد_يحاصر_الغوطة الذي ورد في أكثر من 50 ألف تغريدة.