أنت هنا

10 صفر 1439
المسلم/ وكالات

لا يكاد يمر يوم إلا ويحمل مأساة جديدة من إقليم أراكان في ميانمار حيث تتعرض أقلية الروهينغيا المسلمة لإبادة جماعية على يد قوات الجيش والميليشيات البوذية المتطرفة.

 

ومن هذه المآسي قصة طفلة روهينغية (11 عامًا) تمكنت من الهرب مع أختها إلى بنغلاديش، إلا أن فرحة نجاتها من ظلم السلطات في أراكان، لم تكتمل مع تعمّد جيش ميانمار قتل أبيها وأمها وبقية إخوتها.

 

الطفلة التي وصلت إلى بنغلاديش برفقة أختها بعد رحلة مليئة بالخطورة والمعاناة، روت لناشط روهينغي فظائع تعمّد عناصر جيش ميانمار ذبح أفراد عائلتها، قائلة "لقد ذبحوا أبي وأمي وإخوتي ونجوت أنا وأختي ".

 

وتابعت الطفلة: "لقد هربنا وركبنا مع الناس في القوارب وجئنا إلى هنا (بنغلاديش)".

 

وأضافت أنه "بسبب الأوضاع لجأنا إلى غابة مع عدد من الأسر لكن قوات الأمن هاجمتنا هناك أيضًا وقتلت الكثير منا واستطعتُ أنا وآخرون الهرب".

 

وفي 25 أغسطس الماضي ، أطلقت ميانمار حملة أمنية بمشاركة قوات الجيش والشرطة وميليشيات بوذية، ارتكبت خلالها جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد المسلمين الروهينغيا، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب مصادر وإفادات وتقارير محلية ودولية متطابقة.