
اعتقلت السلطات الإيرانية ابنة أحد مؤسسي مؤسسة «الحوار» الثقافية، مائدة شعباني وهي في الـ15 من عمرها، لإرغام والدها على العودة إلى البلاد.
وذكرت قناة "بي بي سي" البريطانية الناطقة باللغة الفارسية أن محكمة الثورة طلبت من والدة مائدة شعباني ضمان مالي بقيمة ملياري ريال إيراني للإفراج عن ابنتها التي تقبع في سجن وزارة المخابرات في مدينة عبادان جنوب غربي إقليم الأحواز على ضفاف شط العرب منذ أكثر من 13 يوماً.
وقالت والدة الفتاة الأحوازية: إنها لا تمتلك مبلغ ملياري ريال إيراني أو ما يعادل ذلك، حتى تعطيها إلى محكمة الثورة للإفراج عن المعتقلة.
تجدر الإشارة إلى أن شهيد شعباني، والد مائدة، هو أحد مؤسسي مؤسسة «الحوار» الثقافية، ويتواجد حالياً في تركيا، وقدم طلب اللجوء إلى الأمم المتحدة هناك.
وسبق أن أثار إعدام إيران هاشم شعباني، الشاعر الأحوازي الشهير، وهادي الراشدي، الناشط الثقافي، ضجة عالمية واسعة، واتهمتهما السلطات الأمنية بأنهما من مؤسسي مؤسسة «الحوار» الثقافية، وأن أعضاء هذه المؤسسة يتآمرون على أمن البلاد، وأنهم يتجسسون لصالح أجهزة أمنية معادية.