أنت هنا

12 صفر 1439
المسلم/ وكالات

رفضت قيادة المقاومة في كشمير المحتلة، عرضًا تقدمت به الهند الأسبوع الماضي، بإجراء مباحثات بين الجانبين، ووصفت تلك الجهود بأنها "تكتيكات لكسب الوقت".

 

وقالت، المقاومة التي تطالب بالاستقلال عن الهند، في بيان، إن تلك الدعوة "تكتيكات لكسب الوقت من جانب الدولة الهندية، تبنتها تحت ضغط دولي وإلزام إقليمي".

 

وأضاف البيان إنه "ما لم يتم فهم نزاع كشمير ومعالجته في سياقه التاريخي، وعلى خلفية الالتزامات الدولية التي تم التعهد بها، فإن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه".

 

والأسبوع الماضي، عينت الحكومة الهندية مدير مكتب الاستخبارات السابق، دينشوار شارما، لإجراء محادثات مع مختلف "الأطراف المعنية" في كشمير.

 

وتابع البيان: "إن تأكيد شارما أنه يأتي إلى الوادي (كشمير) لاستعادة السلام، بدلا من معالجة النزاع أو حله، يحد من نطاق أي مشاركة معه، ويجعل الأمر (المحادثات) ممارسة غير مجدية".

 

وأكدت قيادة المقاومة "إيمانها بالحوار الصادق، باعتباره الطريق الوحيد"، وانتقدت مقارنة "شارما" الأخيرة للصراع الكشميري بالحرب في سوريا، ووصفت ذلك بـ "التضليل".

 

ويطالب الكشميريون بالاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان، منذ انتهاء الاحتلال البريطاني عام 1947