أنت هنا

13 صفر 1439
المسلم/ وكالات

اعترفت وزارة الدفاع السويسرية بإرسال فريق لاختبار طائرة استطلاع بدون طيار في أراض سورية محتلة يسيطر عليها الكيان الصهيوني، فيما يمثل صفعة محرجة لـما يسمى بـ "سياسة الحياد" التي تزعم الدولة الأوروبية انتهاجها.

 

وزار مسؤولون سويسريون قاعدة جوية في هضبة الجولان المحتلة في ثلاث مناسبات في أعوام 2012 و2013 و2015 لمراقبة اختبارات على طائرة هيرميس 900 الصهيونية التي تعتزم سويسرا شراءها بسعر 265 مليون دولار.

 

وجرت الزيارات التي استمرت بضعة أيام في المنطقة التي لا تعترف سويسرا بأنها جزء من الكيان الصهيوني التي احتلها من سوريا في حرب عام 1967.

 

وبعد مراجعة داخلية هذا العام قالت الوزارة إن السويسريين توصلوا إلى أن وجود أفراد طواقمهم بالقاعدة الجوية يتعارض مع موقف سويسرا من الصراع في الشرق الأوسط.

 

وأضافت الوزارة في بيان أن الزيارات جرت دون علم وزارة الخارجية السويسرية ولم تجر زيارات أخرى منذ الكشف عنها.

 

وقال البيان "هذه الواقعة نتجت عن خلل في الاتصالات... الذين أطلعوا على النشاط لم يدركوا أن المسؤولين السويسريين غير مسموح لهم بالتواجد هناك والذين يعرفون هذه القيود لم يبلغوا بالأنشطة المقررة".