أنت هنا

14 صفر 1439

اعترف أستاذ مساعد في إحدى جامعات مدينة "سينسيناتي" بولاية أوهايو الأمريكية، بأنه قام بنشر تعليقات مسيئة بشأن طالبة مسلمة تتعلق بعقيدتها.

 

ونشرت الطالبة مؤخرا مقالا عبر الإنترنت انتقدت فيه ما اعتبرته "تقييدا" لحريتها كمسلمة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وردا على المقال نشر كليفورد أدامز، الأستاذ المساعد في جامعة "كوليدج – كونزيرفاتوري أوف ميوزيك" في مدينة سينسيناتي، عدة تعليقات عبر الإنترنت.

 

وقال أدامز في تعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن "الإسلام الراديكالي" هو أكبر تهديد تواجهه بلادنا، وقال إن "المسلمات في أمريكا أكثر أمنا هنا مقارنة بوجودهن في الدول ذات الأغلبية المسلمة".

 

وأضاف موجها حديثه للطالبة "كيف تشتكين بينما تتمتعين بحمايتنا؟".

 

وبعدما أثارت تعليقاته جدلا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دفع الجامعة إلى فتح تحقيق، أرسل أدامز رسالة اعتذار عبر صحيفة "سينسيناتي إنكوايرر" المحلية، نشرته على موقعها الإلكتروني في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.

 

وكتب كليفورد أدامز يقول "إني أتراجع عما كتبته على الإنترنت عن وجهة نظر طالبة، فقد أدركت أن هذا يتعلق بأمر ديني وجعلني أشعر بالخجل".