دعت موريتانيا المجتمع الدولي إلى حماية الآثار الفلسطينية باعتبارها تراثا للبشرية.
وقال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد أمين ولد الشيخ في كلمة أمام الدورة التاسعة والثلاثين للجمعية العامة لمنظمة اليونسكو في العاصمة الفرنسية باريس إن موريتانيا تجدد دعمها للجهود المبذولة من قبل اليونسكو لتنمية المجتمعات الإنسانية بتطوير التربية والثقافة والعلوم، وتشد على يدها في الوقوف ضد ما يواجه القدس الشريف من إزالة للمعالم الإسلامية والمسيحية والإنسانية، مشددا على أهمية حماية الآثار الفلسطينية باعتبارها تراثا للبشرية.
كانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت في أكتوبر الماضي، انسحابها من المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وتبعتها "إسرائيل" بإعلانها عزمها الانسحاب من عضوية المنظمة، وذلك بعدما اتهمت واشنطن اليونسكو بـ"التحيز ضد إسرائيل".
يذكر ان لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو، سبق وأن أصدرت قراراً يؤكد عدم وجود سيادة للاحتلال على مدينة القدس، وأدانت أعمال الحفر التي تقوم بها دائرة الآثار "الإسرائيلية" بالمدينة المحتلة.
