اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي، مساء السبت، صاروخاً باليستياً أطلقه انقلابيو اليمن باتجاه شمال شرق الرياض، دون وقوع أي خسائر بشرية أو مادية.
وأوضحت قناة "العربية" الإخبارية، أن الصاروخ محدود الحجم، وأن الحياة تجري بشكل طبيعي، مشيرة إلى أن حركة الطيران تسير بصورة طبيعية في مطار الملك خالد الدولي في الرياض.
في السياق نفسه، أعلن المتحدث الرسمي لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أنه وفي تمام الساعة (20:07) من مساء السبت تم إطلاق صاروخ بالستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة.
وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الجماعة الحوثية المسلّحة يثبت تورط إحدى دول الإقليم الراعية للإرهاب بدعم الجماعة الحوثية المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ البالستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني
كما أكد العقيد المالكي أن الصاروخ كان باتجاه العاصمة الرياض وتم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراضه من قبل سرايا "البيتريوت" وقد أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا بمنطقة غير مأهولة بشرق مطار الملك خالد الدولي ولم يكن هناك أي إصابات ولله الحمد.
وفي تطور لاحق، نقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية تأكيده بأن دولة الكويت قد تابعت بقلق واستياء بالغين الأنباء المتعلقة بإطلاق مليشيا الحوثي صاروخاً باليستياً باتجاه مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية الشقيقة اليوم مستهدفاً أمنها واستقرارها وترويع الآمنين فيها.
وقال المصدر في بيان : إن دوله الكويت تستنكر وتدين بأشد العبارات هذا الاعتداء الغاشم الذي يعد تطوراً خطيراً وامعاناً من تلك المليشيا في تحدي إرادة المجتمع الدولي وتجاهل المساعي الرامية للوصول إلى الحل السياسي المنشود الذي ينهي هذا الصراع الدامي ويخلص اليمن وأبنائه من استمرار تداعياته الخطيرة بما يمثله من تهديد للامن الإقليمي والدولي .
واختتم المصدر تصريحه مؤكدًا وقوف دولة الكويت التام والمطلق إلى جانب الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودعمها لكافة اجراءاتها المتخذة للحفاظ على أمنها واستقرارها متضرعا إلى الباري عز وجل أن يحفظها وشعبها العزيز من كل مكروه .
