أنت هنا

19 صفر 1439
المسلم/ وكالات

في وقت أجمع فيه العالم والمنظمات الحقوقية والدولية على تحميل حكومة ميانمار مسؤولية المجازر المرتكبة ضد أقلية الروهينغيا المسلمة في إقليم أراكان، خرج دبلوماسي صهيوني ليناقض الجميع ويهاجم مسلمي الروهينغيا.

 

و قال الدبلوماسي الصهيوني إن "الطرفين(الروهينغيا والحكومة الميانمارية) يرتكبان جرائم حرب"، مناقضًا بذلك إجماع العالم(بما فيه المنظمات الدولية والحقوقية والأمم المتحدة) على أن ميانمار تمارس "إبادة عرقية" ضد أقلية "الروهينغيا".

 

وذكرت صحيفة هآرتس أن أمير ساغي، نائب القنصل العام الصهيوني في نيويورك، أبلغ 6 حاخامات أمريكيين في لقاء عقد في نيويورك، أنه "على حد علم إسرائيل، فإن الأزمة الحالية (في ميانمار) بدأت بعد أن هاجم مسلمون مواقع للجيش الميانماري ", على حد وصفه.

 

ولم يوضح الدبلوماسي الصهيوني إلى ماذا استند في اتهامه الذي أورده.

 

ورفض ساغي إعطاء تفاصيل حول صفقات الأسلحة "الإسرائيلية" مع ميانمار، قائلا إن بلاده "لا تناقش علنا مع أصدقائها او أعدائها علاقات الجيش"، بحسب الصحيفة نفسها.