أنت هنا

7 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، إن الظروف في ولاية راخين شمالي ميانمار “ليست ملائمة بما يسمح بعودة آمنة ومستمرة” لأكثر من 600 ألف من لاجئي الروهينغيا، الذين فرّوا من العنف إلى بنغلاديش منذ أواخر شهر أغسطس الماضي.

 

وقالت المفوضية، إنها لم تطّلع بعد على اتفاق عودة اللاجئين الذي وقّعه البلدان، لكنها أكدت على أن أي رجوع للاجئين المنتمين للجماعة التي عانت صدمة شديدة يجب أن يكون “آمنًا وطوعيًا”.

 

وقال المتحدث باسم المفوضية أدريان إدواردز في تصريح صحفي، إن “تطبيق المعايير الدولية ضروري ونحن مستعدون للمساعدة”.

 

وطالبت جماعات لحقوق الإنسان، بالسماح لوكالات دولية بمراقبة العودة المزمعة لمئات الآلاف من المسلمين الروهينغيا من بنغلادش إلى ديارهم في ميانمار، التي فرّوا منها في الشهور الثلاثة الماضية.

 

وقال مدير حقوق اللاجئين في هيومن رايتس ووتش، بيل فريليك، إن “على المجتمع الدولي توضيح أنه لا يمكن عودة اللاجئين دون وجود مراقبين دوليين لضمان الأمن ونهاية فكرة تسكين العائدين في مخيمات وإعادة الأرض وبناء المنازل والقرى المدمرة”.