
تعهد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي بتصحيح أوضاع المسلمين في بلاده بعد اعترافه بوقوع “ظلم تاريخي” على الأقليات التي تعيش في بلاده ومنهم المسلمون .
وأضاف “دوتيرتي”، خلال حضوره اجتماعاً لجبهة مورو الإسلامية للتحرير في جنوب البلاد، اليوم الاثنين، أنه على مر العقود عندما كانت الفلبين تحت الاستعمار الإسباني ومن ثم الأمريكي، سيطرت الأغلبية المسيحية على أجزاء واسعة من مينداناو ما تسبب بتهميش السكان الأصليين من المسلمين وغيرهم من القبائل.
وحضر لقاء الرئيس الفلبيني أيضاً عدد من المسيحيين، بالإضافة إلى فصائل مسلمة أخرى. وحذر دوتيرتي من أن المنطقة قد تشهد عنفاً أسوأ إذا لم تحل المسألة، قائلاً: “ما على المحك هنا هو المحافظة على جمهورية الفلبين وتصحيح الظلم التاريخي”.
وكان الكونجرس الفلبيني قد وافق على منح المسلمين حكماً ذاتياً في مينداناو، جنوب البلاد، وفق اتفاق السلام التاريخي بين جبهة مورو الإسلامية للتحرير والحكومة في عام 2014.