
استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل، واصيب العشرات بجروح مختلفة نتيجة غارات جوية جديدة استهدفت اليوم عددا من بلدات الغوطة الشرقية في ريف دمشق الخاضعة لاتفاق خفض التصعيد.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر محلية قولها: "إن المقاتلات الروسية والسورية شنت ست غارات على بلدة (حمورية) في اطار القصف الجوي والبري المتواصل على الغوطة منذ عدة أيام، ما اسفرعن مقتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل واصابة العشرات بجروح متفاوتة، اضافة الى تدمير عدد من المنازل التي طالها القصف الجوي"..
وأشارت المصادر الى ان عددا من المدنيين اصيبوا بجروح متفاوتة جراء قصف قوات النظام بقذائف الهاون لبلدتي (مَديَرا ومسرابا) في الغوطة الشرقية التي شهدت خلال الـ(24) ساعة الماضية، مقتل (24) مدنيا واصابة العشرات.
وكانت الغوطة الشرقية المحاصرة ـ والمشمولة باتفاق خفض التصعيد ـ قد شهدت تصعيدا كبيرا من جانب قوات النظام السوري والمقاتلات الروسية، اسفر عن مقتل أكثر من (150) شخصا خلال الأيام العشرة الماضية، في الوقت الذي تصاعد القتال في إدارة المركبات ـ وهو موقع عسكري مهم في مدينة (حرستا) ـ كما تمكنت المعارضة من الاستيلاء على بعض الأبنية، ما دفع قوات النظام السوري إلى تكثيف القصف على الأحياء السكنية في عدد من بلدات الغوطة الشرقية.
جاء التصعيد الجديد بالرغم من إعلان المركز الروسي للمصالحة في سوريا أمس عن هدنة لمدة (48) ساعة تبدأ اليوم، واعلان (ستفان دي ميستورا) المبعوث الأممي الخاص بأن النظام السوري وافق على هذه الهدنة.