
دعا العشرات من الناشطين المغاربة مساء أمس الأربعاء سلطات بلادهم إلى سن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني .
جاء ذلك خلال وقفة بالرباط إحياء لليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني دعا إليها "الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع" (غير حكومي)"، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يحتفل به في 29 نوفمبر/تشرين ثان من كل عام.
وهتف المشاركون في الوقفة بشعارات تدين "الغطرسة الصهيونية"، وتحيي "صمود الشعب الفلسطيني أمام الاحتلال الصهيوني المدعوم من الإمبريالية العالمية".
ونادى المتضامنون الحكومة والبرلمان المغربي، بضرورة سن قانون "يجرم" كل أشكال التطبيع مع حكومة الاحتلال , وأدانوا "محاولات الاختراق التطبيعي" المتواصلة للمجمتع والهيئات المغربية.
وحمل الناشطون لافتات كتب عليها "مئوية وعد بلفور المشؤوم، 100 سنة من الاستعمار، 100 سنة من المقاومة"، وأخرى تطالب بريطانيا بالاعتذار للشعب الفلسطيني وكل متضرر من "اغتصاب" فلسطين وتأسيس الكيان الصهوني .
وفي تصريح للأناضول قال عبد الرحيم شيخي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح (الذراع الدعوية لحزب العدالة والتنمية المغربي)، وعضو الائتلاف المغربي من أجل فلسطين ومناهضة التطبيع : إن وقفة اليوم جاءت لنقدم التحية "للصمود الفلسطيني اتجاه الاحتلال الصهيوني الغاصب".
وأضاف: "نحن هنا اليوم لنعلن رفضنا لهذا الاحتلال الذي جثم على فلسطين لعقود".
وأكد تضامن الشعب المغربي المستمر والمتواصل مع فلسطين والشعب الفلسطيني وتأييده للمقاومة، وصمود المقدسيين على أرض القدس، وفي كافة أرض فلسطين.
ودعا كافة القوى الوطنية والشعبية المغربية الى التعبئة من أجل رفض التطبيع وكل ما يمكن أن يخدش تضامن الشعب المغربي التاريخي مع القضية الفلسطينية.