
كشفت مصادر إعلامية عن بدء تسيير رحلات جوية أسبوعية بين العاصمة السورية دمشق ومدينة النجف الشيعية العراقية.
وجاء في تقرير مصورة بثته فضائية أورينت، استنادًا إلى مصادر خاصة لم تسمها، أن بدء تسيير هذه الرحلات جاء بعد اتفاق تقف خلفه أجنحة الشام المملوكة لـ"رامي مخلوف" ومطار النجف، وتقتصر هذه الرحلات على سياح من الشيعة العراقيين.
ورامي مخلوف هو رجل أعمال سوري وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، ويعتبر مثالا لزواج السلطة برأس المال، ويعد رمزًا للفساد الاقتصادي.
الخطير في الأمر، بحسب تقرير أورينت، أن آلاف المقاتلين (الشيعة) توجهوا إلى سوريا خلال السنوات الماضية تحت غطاء ما يسمى بـ "السياحة الدينية"، في إشارة إلى زيارات شيعية إلى أماكن يعتبرونها مقدسة، فيما يراها التقرير أنها مجرد غطاء لاستجلاب مليشيات شيعية بحجة الدفاع عما يسمونه "العتبات المقدسة".
ويشير التقرير إلى أنه بعد العام 2011 -ومع بدء التدخل الإيراني الواسع في سوريا لمساندة النظام- أصبحت الاحتفالات واللطميات في المناسبات الشيعية رائجة بشدة في سوريا، حيث تزدحم الشوارع والأحياء بها، وهو ما يثير دائما استياء وغضبا لدى الشارع السوري؛ حيث تعتبر هذه المظاهر غير مألوفة لديه.