أنت هنا

18 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد الحسين، إلى إجراء تحقيق جنائي دولي بشأن وجود دلالات على تعرض أقلية الروهينغيا المسلمة في إقليم أركان غربي ميانمار لإبادة جماعية من جانب الجيش وميليشيات بوذية متطرفة.

 

وخلال جلسة لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، في مدينة جنيف، شدد الحسين على ضرورة إجراء "تحقيق جنائي دولي" في الهجمات "واسعة النطاق والممنهجة والوحشية بشكل صارخ" ضد الروهينغيا.

 

كما حث المفوض الأممي على عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان، لبحث الوضع الحالي لمسلمي الروهينغيا في أراكان و"اتخاذ الإجراء المناسب لوقف هذا الجنون حالا".

 

وتساءل: "كم يجب عليهم (الروهينغيا) أن يتحملّوا حتى تصل معاناتهم، ويتم الاعتراف بحقوقهم وهويتهم، من قبل حكومتهم، ومن قبل العالم؟!".

 

واستنكر بشدة "سياسات التمييز والفصل العنصري والتجريد من الإنسانية المفروضة على الروهينغيا وحرمانهم من الجنسية، وأعمال العنف المروعة والانتهاكات التي تمارس بحقهم، فضلًا عن سياسات التهجير القسري والتدمير الممنهج للقرى والمنازل والممتلكات وسبل العيش".