أنت هنا

23 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

بعد التقدم الذي أحرزه الجيش اليمني مدعوماً بالمقاومة الشعبية في الحديدة، كشفت مصادر ملاحية في ميناء الحديدة عن أن طهران سحبت 40 مستشاراً عسكرياً من المنطقة برفقة موظفين تابعين للأمم المتحدة في اليمن.

 

وقد سبق تلك التحركات الإيرانية، إجلاءُ طهران موظفي سفارتها من صنعاء ، على وقع ما شهدته العاصمة اليمنية من معارك بين قوات علي صالح وميليشيات الحوثي الأسبوع الماضي.

 

وبالتزامن، يستمر تضييق الخناق على ميلشيات الحوثي على الساحل الغربي لليمن، مع تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة بدعم من التحالف باتجاه مدينة الحديدة.

 

وقد تم إجلاء مستشاري إيران قبل ثلاثة أيام مع موظفين أممين، عبر ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي.

 

إلى ذلك، أفادت المصادر الملاحية إلى أن سحب إيران لمستشاريها تم بطريقة مموهة، لعدم لفت الأنظار إليهم.

 

ويرى محللون أن قرار إخراج الخبراء الايرانيين جاء تلافيا لمصير مشابه لما لاقاه خبير الصواريخ الإيراني حسين خسروي، الذي قتل السبت في قصف لطائرات التحالف في مديرية أرحب بصنعاء.