
ذكرت صحيفة "إندبندنت" في تقرير لها أن استطلاعا كشف عن أن نصف البريطانيين يريدون من حكومتهم إلغاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبلادهم.
وقال 48% من البريطانيين الذين شاركوا في الاستطلاع الذي نظمته "إندبندنت": إنه يجب سحب الدعوة الرسمية التي وجهتها رئيسة الوزراء تيريزا ماي لترامب بداية العام الحالي، عندما كانت أول مسؤولة أجنبية تقابل الرئيس الذي دخل البيت الأبيض.
ويرجح التقرير أن تقابل أي زيارة لترامب بالتظاهرات، خاصة بعد دعم الرئيس لليمين المتطرف، ومواقفه من التغيرات المناخية، وحظر المسلمين عن دخول الولايات المتحدة، وقراره الأخير بشأن القدس.
وتلفت الصحيفة إلى أن الاستطلاع سأل المشاركين حول "سحب الدعوة لزيارة بريطانيا"، بعد ترويج ترامب لأشرطة فيديو معادية للمسلمين نشرها حزب يميني متطرف، فقالت نسبة 48% من بين 1500 شاركوا في العينة، إنه يجب سحب الدعوة، فيما قالت نسبة 31% يجب عدم سحبها، وقالت نسبة 21% "لا أدري"، مشيرة إلى أنه عندما يتم استبعاد هؤلاء، فإن النسبة تصبح 61% تدعو لسحب الدعوة، مقابل 39% تدعو لعدم سحبها.
ويفيد التقرير بأن الزيارة كانت متوقعة في نهاية 2017، إلا أنها أصبحت محلا للجدل، خاصة أن قصر باكنغهام عبر عن قلقه من أن تؤدي تلك الزيارة إلى إثارة مواقف سلبية تجاه الملكة، خاصة أن الدعوة الرسمية تضمنت لقاء مع الملكة.