أنت هنا

25 ربيع الأول 1439
المسلم ـ وكالات

رصد تقرير صحافي حالة فريدة لامرأة موريتانية تتظاهر وحدها يوميًّا أمام السفارة الأمريكية في نواكشوط نصرةً للأقصى واحتجاجًا على قرار الرئيس الأمريكي دونالد رامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة المحتلة.

وتخرج المرأة التي قالت إن اسمها هو (الأقصى)، يوميا، من منزلها المتواضع جنوب العاصمة الموريتانية لتقف أمام السفارة الأمريكية؛ حيث تمكث ساعات طويلة وهي تلتحف العلم الفلسطيني، وتردد هتافات من قبيل: "بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، "لا سفير ولا سفارة ولا علاقة بأمريكا"، "لبيك يا أقصى، بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

وترفض المرأة الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام، وتكتفي بقولها: "لا وقت يضيع خارج المطالبة الملحة بطرد الصهاينة وتطهير أرض الأقصى وحرم القدس الشريف من رجسهم".

وتضيف: "يجب الرد على ترامب، إنه الوحيد الذي يتحدانا".

وتبدي السيدة (الأقصى) غضبها على العرب شعوبا وقادة، وتقول: "خضع الرؤساء لأنهم دُمى تحركها أمريكا، لكن لا أقبل أن يخضع الشعوب ولا أفهم سبب ذلك ولا أقبل عذرا".