أنت هنا

28 ربيع الأول 1439
المسلم/ وكالات

اتهمت فرنسا نظام الأسد بأنه لا يفعل شيئا من أجل التوصل لاتفاق سلام بعد نحو سبعة أعوام من الحرب.

 

 وقالت إنه يرتكب جرائم جماعية في منطقة الغوطة الشرقية حيث تفرض قواته حصارا على 400 ألف شخص.

 

وانتهت جولة من المحادثات التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف يوم الخميس بإلقاء مبعوث الأمم المتحدة لسوريا ستافان دي ميستورا اللوم في فشل الجولة على وفد النظام.

 

وقال السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة جيرار أرو على تويتر ”نظام الأسد لم يدخل أي مفاوضات منذ بداية الحرب... هم لا يريدون تسوية سياسية بل يريدون القضاء على أعدائهم“.

 

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية ألكسندر جورجيني للصحفيين”لا يوجد بديل عن حل سياسي يتم التوصل له من خلال التفاوض وباتفاق الطرفين وتحت رعاية الأمم المتحدة“. وكرر دعم باريس لدي ميستورا. وبدت تصريحاته رفضا لمبادرة روسية منفصلة لإجراء مفاوضات من المقرر أن تتم في سوتشي العام المقبل.

 

وأضاف ”نندد بأسلوب النظام السوري الذي رفض المشاركة في المناقشات. النظام السوري مسؤول عن عدم تحقق تقدم في المفاوضات“.

 

كما وجه أصابع الاتهام لروسيا وإيران اللتين تدعمان الأسد بشأن عدم قدرتهما على فرض تطبيق وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وهي ضمن عدة مناطق عدم التصعيد بموجب اتفاق بين روسيا وتركيا وإيران أبرم في 15 سبتمبر.