أنت هنا

6 ربيع الأول 1424
واشنطن

اتهمت الحكومة الأمريكية فرنسا بإعطائها جوازات سفر فرنسية مزورة لمسؤولين عراقيين لجأوا إلى سوريا ثم هربوا إلى أوروبا بالجوازات الفرنسية.
وقال مسؤول في المخابرات الأمريكية أن عدداً مجهولاً من المسؤولين العراقيين قد أعطوا جوازات سفر من قبل مسؤولين فرنسيين.
وأضاف أن جوازات السفر الفرنسية تعتبر وثائق أوروبية بسبب عضوية فرنسا في الاتحاد الأوروبي، وسيساعد هذا المسؤولين العراقيين على الفرار من الأسر.
وقالت صحيفة (ذا واشنطن تايمز) أن هذا الدعم الفرنسي للمسئولين العراقيين قد أغضب البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية ومسئولوا المخابرات الأمريكية.
وقال أحد المسئولين أن هذا التصرف: " جعل تعقب هؤلاء الناس صعباً جداً".
فرنسا من جهتها أعلنت على لسان الناطقة باسم السفارة الفرنسية (ناتالي لويسيو): " أن المسئولين الفرنسيين لم يوزعوا أي تأشيرات للمسؤولين العراقيين منذ بداية الحرب على العراق، لا في سوريا ولا في أي مكان آخر"
كما أعلنت الحكومة الفرنسية أن هذه الادعاءات لا تصدق وأنها عبارة عن إشاعات مناسبة في مثل هذا الوقت، وأنه " عار" على اللذين أطلقوا هذه الإشاعات و" يجب عليهم التوقف"
وتسمح جوازات السفر الفرنسية لحاملها التحرك بحرية بين 12 بلد أوروبي يشكلون الاتحاد الأوروبي (وليس منهم بريطانيا ولا الدانمارك ولا ايرلندا)
وجاءت الأخبار الخاصة بجوازات السفر الفرنسية بعد أن بينت التقارير أن شركة فرنسية باعت وبشكل سري قطع غيار عسكرية للعراق في الأسابيع الخيرة قبل الغزو.
كما أنكرت الحكومة الفرنسية بأن تكون شركة كيميائية صينية قد استخدمت سماسرة فرنسيين وسوريين للالتفاف على عقوبات الأمم المتحدة للعراق وبيعها مواد كيميائية تستخدم كوقود للصواريخ.