أنت هنا

11 ربيع الأول 1424
جنيف - وكالات


قال مسؤول أمريكي مساء اليوم السبت أن محادثات بدأت تجري اليوم بين مسئولين أمريكيين وإيرانيين في جنيف .
وأكد المسؤول الأمريكي أن المسؤولين من الجانبين التقوا "وجها لوجه" لإجراء محادثات حول العراق وأفغانستان والتي تحتفظ الولايات المتحدة بوجود عسكري.
وقال المسؤول أن الاجتماع عقد بمساعدة الأمم المتحدة ولكن لم يحضره سوى المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين. وكانت الولايات المتحدة التقت من قبل بإيران في سياق محادثات متعددة الأطراف مع جيران أفغانستان وروسيا.
وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن هدف الاتصالات هو مناقشة قضايا محددة وليس إقامة علاقات دبلوماسية أو بدء الحوار المفتوح الذي سعى الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون إلى إجرائه مع إيران.
وقال "إن تركيزنا لا ينصب على متابعة حوار ولكن على معالجة قضايا معينة ذات اهتمام بالنسبة لنا."
كانت الولايات المتحدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران بعد أن اقتحم طلبة سفارتها في طهران في عام 1979 بعد الثورة الإسلامية التي أطاحت بالشاه المدعوم من واشنطن.

وقال كولن باول وزير الخارجية الأمريكي الذي كان يتحدث للصحفيين من على متن طائرته بين واشنطن وتل أبيب يوم السبت "أن مسألة العلاقات الدبلوماسية ليست مطروحة في الوقت الحالي ولكن لدينا سبل (للاتصال بإيران) ونحن نستخدم هذه السبل بانتظام مؤخرا."
وأضاف "لدينا قنوات نستخدمها مع الإيرانيين وننقل إليهم انه ينبغي لهم أن يراجعوا سياساتهم في ضوء الموقف الاستراتيجي المتغير مع التركيز الخاص على برنامج تطوير الأسلحة النووية لديهم."
كذلك فان إيران والولايات المتحدة لديهما مصلحة مشتركة فيما يتعلق بمصير مجاهدي خلق وهي حركة معارضة إيرانية تحتفظ بقوات عسكرية في العراق.

وتريد الدولتان حل الحركة ولكن المحللين يقولون أن الولايات المتحدة من غير المرجح أن تسلم مقاتلي مجاهدي خلق لإيران لأنهم قد يواجهون فيها الإعدام.