
في حديث أجرته معه صحيفة لوجورنال الأسبوعية الناطقة بالفرنسية حول سؤال بخصوص الحركات والأحزاب الإسلامية قال وزير الداخلية المغربي السابق إدريس البصري أن المشكل الديني لم يطرح أبدا في المغرب بشكل مصيري ودرامي و لم يكن هناك أبدا إطلاق للنار.وتابع قائلا أن الملك هو أمير المؤمنين وهو المرجع والحكم في اللعبة وما يمكن تسميته بالإسلام السياسي فرض نفسه في نهاية السبعينات عقب حركة الإخوان المسلمين.وقال أن فالحركة الإسلامية كانت موجودة من قبل و كان لها تنظيمها وشبيبتها.
وفي سنة 1979 كنّا نرى الريح قادمة وكان في المغرب قليل من الفراغ السياسي والطبيعة تخاف من الفراغ و كان الإسلاميون موجودون وكان مطلوبا الاتفاق معهم والحسم أي نعمل على إدماجهم من أجل ضبطهم أو إبعادهم عن اللعبة السياسية.
و قال أن النظام الملكي المغربي مهدد بالتأكيد وان البلد انحرف عن المنهجية الديموقراطية بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة التي اعتبرها مزورة.
و حول إقصائه من منصبه بعد اشهر من اعتلاء محمد السادس عرش المغرب قال إدريس البصري أن العامل الأساسي الذي أدى إلى إقصائه كانت معارضته الصريحة لمشروع وزير الخارجية الأميركي السابق جيمس بيكر حول نزاع الصحراء الغربية.